سؤال تناقله اصحاب الايميلات في الفترة التي سبقت عيد الصداقة كما يسمى في عالمنا او عيد الحب كما يسمى في العالم الآخر، يوم 14 شباط.
وكان لي ان اتفكر به لحيظات حيث انه لحسن حظي كنت قد تعرقت على إنسانة عن طريق قراءتي لما تكتب على احد مواقع النت المفضلة لدي.
كان لـدي سؤال،
وكان لديها جواب.
ومن ثم رأيٌ مني و طلبٌ،
ومنهـا تقديـرٌ وايجـاب.
والان بيننا لقاءات على النت وحوارات،
حديث مطول، تبادل آراء واستفسارات.
طبعا لا يخلو الامر من ثرثرة لطيفـة،
سـؤال عـن الاهـل ودعـاء،
كلام جميل وبعض من الإطراء،
وازدياد شوقٍ كلما عـز اللقـاء.
ف ألـيس نحـن باصـدقـاء؟!
يا صديقـة
عـرفتُـكِ ذات ذوقٍ وخلـقٍ، و ذات كـلامٍ ذو معـانٍ عـميقـة
باحثةٌ ذات توجـهٍ واجتهادٍ، و محـاورةٌ ذات عقـلٍ و وثيقـة
رحـيبـةُ الأفــقِ ذات منهـلٍ، أمــةٌ خـالـدةٌ و أسـرةٌ عـريقـة
مـلامحُـك لمّـا تظهـرُ جـليّـا، تـتراوح بين الـوهم والحقيقـة
صوَّرتُك رسماً في مُخيّلتي، بلا شكلٍ رمزاً وخطوطاً دقيقة
أسمراءُ قـومي هي أم بيضاءُ ذات حمرةٍ؟ هُنَّ كُثُرٌ في الخليقـة
جميلات، زاهيات، رقيقـات، كـزهر الصبح تـزينت به الحديقـة
فُلٌ و قُرنفلٌ ملـونٌ وياسمينَ، وجُوريةٌ بيضاءُ وبنفسجـةٌ رقيقـة
وذاك النحـل مُلهمـاً طـوافُ، مُلاقحـاً يجمعُ رحيقـاً مـع رحيقــة
كـلُّ فتىً له فيهنَّ هوىً وغاية، وانا حسبي بذات العقـل رفيقــة