بما إن أول أيام رمضان يوم السبت
أحب أن أهنيأكم بقدوم هذا الشهر الكريم
وأسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا والأمر الأخر أحببت أن أشارك بهذه المشاركة من باب التعاون على البر والتقوى و المنافسة في طاعة الله
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) المشاركة هي ما عنونته لها ما هو برنامجك لهذا الشهر الكريم وعليه سأبدأ ببرنامجي وبالله التوفيق:
1- في جامع الحي ستقام دورة لحفظ كتاب الله من أول يوم حتى التاسع عشر من الشهر وسألتحق بها بإذن الله
2- أريد قدر المستطاع أن أحافظ على تكبيرة الحرام حيث ان الإيمان في رمضان مرتفع وفيه منافسة للخير وذلك من خلال الذهاب مبكرا للمسجد
3- محاولة ختم القرآن مرتين
4- المحافظة على صلاة التراويح والقيام
5- الاعتكاف في العشر الأواخر في احد الحرمين
هذه أولويات وعلى سبيل المثال وأعمال الخير كثيرة لكن ما أريد الوصول إليه هو ما هو
برنامجك في رمضان؟
هل برنامجك الذي أعدته لنفسك يؤهلك إلى مغفرة الله ورضاه أم إلى سخطه وغضبه؟
هل أنت مسارع إلى منادي الله يا بغي الخير اقبل ؟
هل أنت ممن جعل رحمة الله نصب عينيه في هذا الشهر؟
هل تريد ان تكون ممن أدركه رمضان وانطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم(( ويل لمن أدركه رمضان ولم يغفر له))؟
هل انت من الذين ينتظرون رمضان من اجل سهر الليل وضياع الأوقات فيما حرم الله وممن ينتظر المسلسلات والأفلام وممن ينام النهار ويؤخر الصلاة عن وقتها ونطبق عليه قول المصطفى ((رب صائم ليس له من الصوم إلا الجوع والعطش)) او كما قال عليه الصلاة والسلام
هل انت من الذين يذهب رمضان ولا يذوقون طعم حلاوته و إشراقة أنواره
اذا كان هذا برنامجك فبادر قبل فوات الأوان بتغييره و أقبل إلى رحمة الله والعتق من ناره فإن لله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من رمضان((ألا تحبون أن يغفر الله لكم)) بلى يا رب نحب ذلك
اذُُاً يجب علينا المبادرة والإسراع ((ولا تحقرن من المعروف شيئا)) ولو ان تشتري ماء بقيمة 100 ريال وتدفعه إلى مسجد فيه إفطار صائم الله اكبر كم لك من الأجر وقد يكون كوبا واحد سبب لدخولك الجنة ومغفرة الله لك
هيا يا شباب هيا يا أحفاد الصحابة
هيا يا فتيات هيا لنري أعداء الدين ما أعزنا الله به هيا لنظهر لهم هيبة هذا الدين وتسامحه في نفس الوقت
الله اكبر ما أعظم هذا الدين الله اكبر ما أحلاه الله اكبر انه حياة
(( إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين))
غير برنامجك وتذوق حلاوة الإيمان في رمضان
وصلى الله على محمد واله وصحبه